وقال المصدر الأوروبي: "كانت هناك عقوبات كبيرة مفروضة على سوريا منذ بدء الحرب الأهلية قبل 11 عاما، والنقاش الآن ليس حول رفع العقوبات من عدمه، بل تقييم تصرفات السلطات الجديدة في دمشق، خاصة فيما يتعلق بحماية الأقليات العرقية والدينية".
وأضاف المصدر أن الاتحاد الأوروبي سيولي اهتماما للجهود المبذولة لتطبيع الوضع في سوريا إن وجدت، مشيرا إلى أن الاتصالات والتفاعل المحتمل بين الاتحاد والسلطات الجديدة في دمشق ستعتمد على تلك الجهود.
يشار إلى أن مناقشة الوضع في الشرق الأوسط وسوريا، سيتم في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في الـ16 من ديسمبر الجاري.
المصدر: RT