وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه "في الوقت الحالي، يدرس الرئيس المنتخب دونالد ترامب الخيارات المتاحة لمنع إيران من بناء سلاح نووي، بما في ذلك إمكانية شن غارات جوية وقائية، وهي الخطوة التي من شأنها أن تكسر السياسة القديمة المتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات".
وأضافت أنه "الآن يخضع خيار توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يدرسون بعناية سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ــ حليف طهران ــ في سوريا، ومستقبل القوات الأمريكية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لحزب الله وحماس".
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين في الفريق الانتقالي قولهم، إن "ضعف موقف إيران الإقليمي والكشف الأخير عن العمل النووي المزدهر لطهران قد أشعل المناقشات الداخلية الحساسة. ومع ذلك، تظل كل المداولات بشأن هذه القضية في مراحلها المبكرة".
وأضافت "وول ستريت جورنال" أن "مستشاري الرئيس المنتخب يخشون أن لا تكون الضغوط الاقتصادية كافية لاحتواء طهران، ويدرسون العمل العسكري"، ونقلت عن مصدرين مطلعين على التفاصيل قولهما إن "ترامب أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا أنه قلق من أن إيران ستنخرط في برنامج نووي في عهده".
المصدر: وول ستريت جورنال