وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، أن "الوزير جان نويل بارو التقى بهيئة المفاوضات السورية ورئيسها بدر جاموس وممثلين عن المنظمات السورية غير الحكومية".
وأشار إلى أنه "من الضروري محاربة نظام الإفلات من العقاب السائد في سوريا منذ سنوات في إطار القانون والعدالة".
وأعرب عن تقديره لجهود الممثلين السوريين لإنشاء نظام "حر وديمقراطي وتعددي" في سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن "قائمة جرائم نظام [الأسد] طويلة، وهذه الجرائم معروفة وموثقة، الصور والقصص التي تصلنا اليوم من الناجين من السجون السورية ترعبنا".
وأضافت: "يجب معاقبة مرتكبي هذه الجرائم الجماعية ومحاكمة الجناة والاعتراف بالضحايا، ولا يمكن الإفلات من العقاب على الفظائع المرتكبة في سوريا، وفرنسا ملتزمة بذلك".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في وقت سابق، خلال اتصالات بعدد من نظرائه من دول المنطقة، إلى تنفيذ عملية انتقال سياسي سلمي وشامل في سوريا، وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 2254، الذي يحمي المدنيين والحقوق الأساسية.
كما شدد الوزير على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
المصدر: RT