وقال الجيش في بيان: "على مدار الأسابيع الأخيرة، أجرى جيش الدفاع بقيادة هيئة الاستخبارات العسكرية تقييما شاملا للوضع الداخلي في سوريا".
وأضاف أنه "وبناء على الاستعدادات المسبقة لانهيار النظام، أعد سلاح الجو خطة هجومية واسعة النطاق لتدمير القدرات العسكرية المتقدمة على الأراضي السورية منها الأسلحة الاستراتيجية".
وأفاد بأنه وخلال الأيام القليلة الماضية وجهت مئات المقاتلات والقطع الجوية ضربة جسيمة للأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا (الطائرات المقاتلة والمروحيات القتالية، وصواريخ سكود، والطائرات المسيّرة من دون طيار وصواريخ كروز، وصواريخ ساحل بحر، وصواريخ أرض جو، وصواريخ أرض أرض والرادارات والقذائف الصاروخية وغيرها).
وأدت معظم الهجمات إلى إلحاق أضرار جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض جو الاستراتيجية التي تم تحديد موقعها.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي السورية تعد إحدى الأقوى في الشرق الأوسط حيث يشكل ضربها إنجازا كبيرا لتحقيق تفوق سلاح الجو في المنطقة.
وأشار في البيان إلى أنه تم أيضا استهداف قواعد للقوات الجوية السورية وهي مطار "T4" الواقع في منطقة شمال دمشق حيث تم داخله تدمير سربين تابعين لسلاح الجو السوري (سرب SU-22 وسرب SU-24)، بالإضافة إلى مطار "بلي" الذي كان يؤوي ثلاثة أسراب قتالية.
وذكر أنه وعلى بعد حوالي 1.5 كيلومتر عن هذه القاعدة "بلي" تمت كذلك مهاجمة موقع لتخزين صواريخ أرض أرض وقذائف صاروخية.
ووفق البيان ذاته، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع إنتاج وتخزين مركزية بما في ذلك موقع في منطقة حمص، مؤكدا أن هذا الموقع الرائد في مشروع صواريخ سكود السوري هو من أهم البنى التحتية في مركز البحوث للصناعة العسكرية في سوريا.
وصباح الأحد الماضي 8 ديسمبر، أعلنت فصائل المعارضة السورية بينها "هيئة تحرير الشام"، في بيان مقتضب أصدرته على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد" بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق، فيما توجه بشار الأسد وعائلته إلى موسكو وقدمت لهم روسيا حق اللجوء.
المصدر: RT