وقال شخص مطلع على مداولات المرحلة الانتقالية: "إنه (غرينيل) بالتأكيد في السباق".
ولم يصدر ترامب بعد أي قرارات نهائية بشأن الأفراد أو الاستراتيجية بشأن إيران، بما في ذلك ما إذا كان سيفرض عقوبات جديدة على البلاد، أو يواصل الدبلوماسية أو كليهما من أجل وقف برنامجها النووي.
ولم يستجب فريق ترامب ولا غرينيل لطلبات التعليق.
وحسب "رويترز" فإن تفكيره في حليف رئيسي لمثل هذا المنصب يرسل إشارة إلى المنطقة مفادها أن الرئيس الأمريكي الجديد قد يكون منفتحا لإجراء محادثات مع دولة سبق أن هددها والتي سعى الحرس الثوري الإسلامي التابع لها إلى اغتياله، وفقا لما ذكرته صحيفة The Guardian، بينما نفت إيران هذا الادعاء.
ووفقا لأحد المصادر، من المتوقع أن يكلّف غرينيل بالتواصل مع دول داخل المنطقة وخارجها بشأن قضية إيران، وكذلك تقييم موقف طهران من احتمالية إجراء مفاوضات.
وقال الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان، عقب انتخاب ترامب إن على طهران "التعامل مع الولايات المتحدة" وإدارة" العلاقات مع خصمها الرئيسي.
هذه ليست المرة الأولى التي يفكر فيها ترامب في منصب لريتشارد غرينيل، الذي شغل سابقا منصب سفير ترامب لدى ألمانيا، ومبعوثا رئاسيا خاصا لمفاوضات السلام بين صربيا وكوسوفو، ومدير الاستخبارات الوطنية بالإنابة خلال فترة ترامب من 2017 إلى 2021.
بعد دعمه لحملة ترامب الانتخابية قبل انتخابات 5 نوفمبر، كان غرينيل مرشحا بارزا لمنصب وزير الخارجية ومبعوث خاص لحرب أوكرانيا. ومع ذلك، ذهبت هذه المناصب إلى السيناتور الأمريكي ماركو روبيو والجنرال المتقاعد كيث كيلوغ.
المصدر: "رويترز"