وقالت وزارة الخارجية في بيان نُشر على موقعها الرسمي: "إن إعلان وزارة الخزانة الأمريكية في 10 ديسمبر عن قرض آخر للنظام في كييف لدعم عصابة زيلينسكي المفلسة، التي ستحصل على 20 مليار دولار من الأمريكيين بموجب ضمانات من عائدات إدارة الأصول السيادية المجمدة والمسروقة في الواقع من قبل مجموعة الدول السبع من روسيا، هو عملية سطو مبتذلة".
وأضاف البيان: "سرقة الأصول الروسية ستنعكس سلبا على الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، مما سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في ما يسمى بالنظام العالمي القائم على القواعد، والذي يعاني بالفعل من التدهور".
وأشارت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن "مجموعة السبع تقوم ببساطة بسرقة أموال الآخرين وتمهد الطريق لاستخدام الاحتياطيات السيادية الروسية المجمدة في الغرب".
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت الخزانة الأمريكية منح قرض لأوكرانيا بقيمة 20 مليار دولار كجزء من حزمة مجموعة دول السبع المقررة بقيمة 50 مليار دولار مشيرة إلى أن سداده سيتم من عائدات الأصول الروسية المجمدة.
وفي وقت سابق صرح مسؤول أمريكي بأن مجموعة السبع تمضي قدما في مسألة تقديم قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، حيث ستقدم الولايات المتحدة 20 مليار دولار، من إجمالي القرض، في حين سيقدم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا واليابان، وأخرون 30 مليار دولار.
هذا وأكدت روسيا أكثر من مرة أن أي مساس بأصولها ستعتبره سرقة صريحة، وأن ردها سيكون مؤلما على مثل هذه الخطوات.
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد صرح في وقت سابق بأن روسيا سترد بالتأكيد على سرقة أصولها في أوروبا، وأكد أن موسكو تعتزم تنظيم الملاحقة القانونية للمتورطين في ذلك. وحسب وصفه، فإن الغرب قد اتخذ المسار الأسوأ بقراره استخدام الأصول الروسية لمساعدة كييف.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة أو أرباحها، وشدد على أن أي محاولة للمساس بها ستعدّ سرقة واضحة لن تمر دون عقاب.
المصدر: RT