وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن كاتس "ناقش مع أوستن استمرار عمليات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان"، وشدد على أن "سياسة عدم التسامح مع الانتهاكات ستستمر".
واتفق الاثنان على ما وصفه كاتس بـ"المخاطر التي تمثلها إيران ووكلاؤها، واتفقا على التعاون لمنع محاولات تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا.
وبحسب البيان، "أطلع كاتس وزير الدفاع الأمريكي على المفاوضات المتعلقة بتحرير الرهائن، وقال إن هناك الآن فرصة لصفقة جديدة قد تسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن، لا سيما حاملي الجنسية الأمريكية".
وفي وقت سابق اليوم قال كاتس خلال جولة حدودية أجراها: "جئت إلى هنا اليوم من أجل التيقن من أن إيران لن تنجح في إقامة ذراع الأخطبوط الذي تخطط وتعمل من أجل إقامته هنا بهدف إنشاء جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل".
وأضاف: "نرى كافة محاولات تهريب السلاح والتمويل ودفع الإرهاب عن طريق الأردن إلى داخل مخيمات اللاجئين في يهودا والسامرة من أجل إنشاء إرهاب وتهديد إسرائيل".
وتابع: "أوعزت للجيش الإسرائيلي بتصعيد العمليات الهجومية ضد كافة العمليات الإرهابية وضمان حماية وسلامة المستوطنات، وجئت إلى هنا كي أتيقن وأسرّع إقامة الجدار عند الحدود الإسرائيلية – الأردنية من أجل ضمان الأمن والدفاع عن المستوطنات ومواطني إسرائيل".
وأردف قائلا: "سنقيم الجدار بسرعة، ونضمن الدفاع ومنع نمو ذراع الأخطبوط هنا، في هذا المكان، قبل نموه ومن أجل تعزيز الأمن وسيطرتنا على هذا الإقليم".
وخلص إلى القول: "عملنا وقضينا على ذراع الأخطبوط في غزة، واستهدفنا بشدة ذراع الأخطبوط في لبنان، والآن انهار ذراع الأخطبوط الأكبر في سورية بعد سقوط الأسد، وذهب الاستثمار فيها هباء. وعلى الشعب الإيراني أن يحاسب الديكتاتور ويرسله إلى بيته".
المصدر: وكالات