ونقلت بوابة "ديفينس وان" الأمريكية عنها قولها: "جيبوتي هي واحدة من أكثر الدول حرارة على وجه الأرض، وقدرتنا على العمل هناك تتأثر بشكل كبير بالعوامل المناخية في منطقة القرن الأفريقي".
وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، يضطر حوالي 4 آلاف أمريكي يخدمون في قاعدة معسكر ليمونير لقوات مشاة البحرية الأمريكية في جيبوتي إلى تعليق أنشطة التدريب البدني لتجنب الإجهاد الحراري (ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدل الطبيعي بسبب زيادة الحمل الحراري الإجمالي).
وتشهد إفريقيا بانتظام ظروفا مناخية قاسية، حيث وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تخسر دول القارة ما بين 2% إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي سنويا بسبب آثار المخاطر والكوارث الطبيعية، بما في ذلك الجفاف والفيضانات والأعاصير.
وفي الوقت نفسه، كان العام الماضي أحد الأعوام الثلاثة الأكثر سخونة بالنسبة لإفريقيا خلال الـ 124 عاما الماضية، حيث تم تسجيل الجفاف في 40 دولة في القارة، وحرائق كبيرة في 18 دولة، كما أثرت الفيضانات على 48 دولة في المنطقة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يخسر حوالي 489 ألف شخص حياتهم بسبب الحرارة كل عام، ومع ذلك، قد يكون العدد الحقيقي أعلى بسبب صعوبة تتبع وتسجيل الوفيات.
المصدر: "ديفينس وان"