وقال المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية ذبيح الله مجاهد فيي حدث لموقع "تولو نيوز":"استنادا إلى قيمنا نحدد حقوقنا ونعترف بواجباتنا ونتصرف وفقا لها، وندعو الدول والمؤسسات الحقوقية إلى النظر في أوضاع أفغانستان ليس من منظور مصالحها الخاصة، بل من منظور مصالح الشعب الأفغاني والمبادئ الإسلامية".
وأضاف مجاهد: "عليهم أن يحترموا ما يقدره شعب أفغانستان ويؤمن به".
جاء هذا الرد تعلقا على دعوا ممثلي منظمات الأمم المتحدة في كابل عشية اليوم الدولي لحقوق الإنسان، السلطات الأفغانية إلى الالتزام بالواجبات العالمية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان، مشيرين إلى أن ذلك "سيشكل المفتاح لحماية وازدهار الأجيال الحالية والمستقبلية من النساء والرجال والفتيات والفتيان في جميع أنحاء البلاد".
ومن جانهبا قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة أفغانستان، روزا أوتونباييفا، إن "كابل تشهد تآكلا خطيرا في آليات حماية حقوق الإنسان، حيث يقع العبء الأكبر على النساء والفتيات".
أما فيونا فريزر ممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أفغانستان، فقالت إن "استمرار حرمان الأفغان وخاصة النساء والفتيات من حقوقهم يعد رفضا واضحا ومتعمدا لحماية ورعاية رفاهية جميع من يعيشون في البلاد".
المصدر: نوفوستي