وقال فيدان خلال كلمة له في مؤتمر السفراء الأتراك حول العالم بنسخته الـ15، والمنعقد بالعاصمة التركية أنقرة: "نتوقع من الجهات الدولية الفاعلة، وخاصة الأمم المتحدة، التواصل مع الشعب السوري، و(دعم تشكيل حكومة شاملة)".
وأضاف: "تم التأكيد منذ البداية، على أن الحلّ الدائم، والسلام والاستقرار في سوريا، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المصالحة الوطنية. وعلى الرغم من كلّ الجهود والفرص، فإن نظام الأسد لم يصنع السلام مع شعبه".
وتابع: "لقد بدأ عهد جديد في سوريا، والآن من الضروري التركيز على المستقبل. وعلى الشعب السوري، أن يقيّم بشكل جدّي هذه (الفرصة الذهبية) التي حصل عليها ".
وأردف: " في الفترة المقبلة نريد سوريا حيث تعيش المجموعات العرقية والدينية المختلفة في سلام، وبفهم شامل للحكم. نريد أن نرى سوريا جديدة (تتمتّع بعلاقات جيدة مع جيرانها)، وتضيف السلام والتسامح والاستقرار في منطقتها. وتركيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم لتحقيق هذا الغرض والهدف. وسنواصل دعم وحدة أراضي سوريا وسيادتها ".
وأشار إلى أن "هيئة تحرير الشام، كانت تبني قدراتها العسكرية خلال 4 سنوات، وأنشأت أكاديمية عسكرية".
وشدد على أن "السلام الدائم في سوريا، يتحقق عبر (تسوية وطنية) بين كلّ الأطراف السورية، وسنعمل على توفير الظروف الملائمة، للعودة الآمنة للاجئين السوريين من تركيا إلى بلدهم، وسنواصل عملنا المتعلق بـ(إعادة إعمار سوريا) من جديد.
المصدر: RT