وأكد ألين عبر مجلة "The American Thinker"، على حاجة وزارة العدل إلى مواصلة الضغط والتحقيق الكامل في جميع قضايا الفساد المزعومة التي تربط هانتر بايدن والرئيس وغيرهم من الأفراد المتورطين، بما في ذلك مسؤولي المخابرات الذين زعموا أن الكمبيوتر المحمول المثير للجدل الخاص بنجل الرئيس كان عبارة عن معلومات مضللة روسية.
ويرى ألين أن الغرض من قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالعفو عن ابنه هانتر لم يكن إطلاق سراح هانتر فحسب، بل أيضا للتغطية على جرائم جو بايدن نفسه، التي قوضت، في رأيه، الثقة في النظام القضائي الأمريكي.
ويشير المحامي إلى أن هانتر بايدن يمثل حلقة وصل رئيسية يمكن أن تلقي الضوء على حالة المؤسسة الأمريكية.
وأعرب ألين عن غضبه، قائلا إن "العفو كان بمثابة إذلال آخر، مما يشير إلى تشوهات خطيرة في النظام، حيث تحصل الشخصية المحورية في الأحداث على عفو، ولا يترك للمواطنين سوى الندم على نظام العدالة المعطل".
أصدر الرئيس جو بايدن عفوا عن ابنه في الأول من ديسمبر، معللا اعتقاده بأن التهم الموجهة إليه غير عادلة.
بدوره، وصف الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأنه إساءة استخدام السلطة وانتهاك لمبادئ العدالة.
المصدر: نوفوستي