وجاء في بيان صدر عن الجيش ونشر في موقعه الرسمي: "في ظل التطورات المتسارعة والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، تتابع قيادة الجيش الوضع على الحدود وفي الداخل منعا لأي تهديد للسلم الأهلي. في هذا السياق، جرى تعزيز الوحدات المكلفة مراقبة الحدود الشمالية والشرقية وضبطها بالتزامن مع تشديد إجراءات المراقبة، كما تنفذ الوحدات المنتشرة على مساحة لبنان تدابير استثنائية لحفظ الأمن وحماية السلم الأهلي".
وفي وقت سابق من هذا اليوم قال مصدر عسكري في حديث لمراسلة RT: "منذ مساء أمس، استدعت قيادة الجيش اللبنانية الوحدات العسكرية على كافة الاراضي اللبنانية بنسبة مئة بالمئة وابقتها على جاهزية تامة تحسبا لاي طارئ مع التطورات الأمنية في سوريا".
وأضاف: "تنتشر في هذه الاثناء تعزيزات كبيرة للجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية السورية وتحديدا في منطقه الهرمل والقاع المواجهة لمنطقة القصير وحمص بالوقت الذي قطعت فيه المعابر الأساسية كمعبر جوسية ومعبر القصير الذي تم قصفه من قبل المقاتلات الحربية الاسرائيلية.
وقال: "نفذ الجيش انتشاره على طول السلسلة الشرقية وصولا إلى شمالي الهرمل، على مساحة 120 كيلومترا، وذلك منعا لدخول مسلحين أو حركة نزوح من الجهة السورية عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، إلاّ لمن يحمل إقامة".
وتابع: "من جهته، أقفل الأمن العام اللبناني المعبرين الحدوديين الشرعيين في جوسية - القاع ومطربا - حمص بالسواتر الحديدية والأسلاك الشائكة مانعا الدخول والخروج عبرهما من وإلى الأراضي السورية حاصرا بذلك عمليات الدخول والخروج إلى سوريا من معبر المصنع - جديدة يابوس بشكل نظامي وقانوني.
ولا يزال معبر المصنع الحدودي ما زال مغلقا حتى الساعة.
المصدر: RT