وتحدث عبدالعاطي، هاتفيا مع رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية العراق الدكتور فؤاد حسين، ومع "جير بيدرسون" المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
وبحسب بيان رسمي للخارجية المصرية فإن عبدالعاطي، بحث التطورات في سوريا على ضوء تلاحق الأوضاع الميدانية على الأرض في سوريا.
وجدد وزير الخارجية المصري التأكيد على موقف مصر الثابت والداعم لأمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية وسيادة سوريا على أراضيها، وذلك بحسب تصريح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية.
وأكد الوزير المصري أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحيلولة دون مزيد من التصعيد وانزلاق الأوضاع إلى منعطفات خطيرة تهدد أمان ومستقبل الشعب السوري الشقيق.
ودعا القوى الدولية إلى التعامل مع الموقف بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري وتحفظ مقدراته ووحدته، وبما يسمح بعودة الاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.
وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة "تغليب النهج السياسي بما يضع حدا نهائيا لمعاناة الشعب السوري الشقيق".
وفي وقت سابق، أجرى عبدالعاطي اتصالات مع نظرائه في سوريا وتركيا وإيران والإمارات وروسيا وأمريكا، لبحث التطورات في سوريا.
المصدر: RT