وردا على سؤال: "هل يمكنكم التفاوض مع فلاديمير زيلينسكي؟ وقلت إنه تجاوز فترة ولايته ولم يعد رئيسا منتخبا ديمقراطيا لأوكرانيا. هل تعتبره شريكا مناسبا للمفاوضات؟".. قال لافروف:
"تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا حول هذا الموضوع. في (سبتمبر 2022 في السنة الأولى للعملية العسكرية الخاصة)، وقّع زيلينسكي، وهو مقتنع بأنه سيملي الشروط على الغرب، مرسوما يحظر أي مفاوضات مع حكومة الرئيس بوتين، وعندما سُئل الرئيس الروسي، قال إن روسيا مستعدة للمفاوضات بشرط مراعاة توازن المصالح، لكن زيلينسكي وقع على مرسوم يحظر التفاوض وكان عليه أولا أن يقترح إلغاءه علنا. وستكون هذه إشارة إلى أن زيلينسكي يريد المفاوضات، وبدلا من ذلك توصل إلى صيغة السلام الخاصة به. ثم أضيفت إليها خطة النصر".
وأضاف: "نحن نعرف ما يقولونه عندما يجتمعون مع سفراء الاتحاد الأوروبي في صيغ أخرى. يواصلون القول: "لا اتفاق ما لم يكن الاتفاق بشروطنا، والآن يخططون لعقد قمة ثانية على أساس صيغة السلام هذه. وهم لا يخجلون من القول إنهم سيدعون روسيا لمواجهتها بحقيقة أنهم توصلوا بالفعل إلى اتفاق مع الغرب".
وأكد أن "عبارة زملائنا الغربيين -لا شيء عن أوكرانيا من دون أوكرانيا- تعني في الأساس -لا شيء عن روسيا من دون روسيا-، إنهم يناقشون الشروط التي يجب أن نقبلها. لقد كسروا هذا المفهوم مؤخرا. نرى مثل هذه المعلومات. وهم يعرفون موقفنا. نحن لا نلعب لعبة الازدواجية".
وشدد لافروف على أن "الغرض من العملية العسكرية الخاصة هو ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهذا أمر عادل ويتسق تماما مع ميثاق الأمم المتحدة. أولا الحقوق اللغوية والدينية وحقوق الأقليات القومية. وهذا يتفق تماما مع مبادئ منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأكد أن "موقفنا قانوني: لا وجود لحلف شمال الأطلسي على عتباتنا، وقد اتفقت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أن هذا لا ينبغي أن يحدث إذا كان يضر بنا. ولا تنسوا استعادة حقوق الروس".
المصدر: RT