وأشار كارلسون إلى أنه "منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، حدثت تغيرات مهمة في العالم - في جورجيا وبيلاروس ورومانيا وسوريا، هل تعتبر هذا جزءا من الجهود الأمريكية لجعل الوضع أكثر صعوبة؟".
فقال لافروف: "تاريخيا، سعت الولايات المتحدة في سياستها الخارجية إلى خلق بعض المشاكل، ومن ثم معرفة ما إذا كان بإمكانها الاصطياد في الماء العكر: العدوان على العراق، و"المغامرة" الليبية أو في الواقع تدمير الدولة الليبية. وأردف لافروف: "والرحلة الجوية من أفغانستان".
وبحسب الوزير، تحاول واشنطن الآن العودة من "الباب الخلفي"، باستخدام الأمم المتحدة لتنظيم أي فعاليات يمكنهم "حضورها"، على الرغم من أنهم غادروا أفغانستان في حالة يرثى لها، وجمدوا الأموال الأفغانية ولا يريدون إعادتها.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى ما يلي: "إذا قمت بتحليل السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وجدت هناك نمطا واضحا"، مؤكدا أنهم "في البداية يخلقون المشاكل، ثم ينظرون في كيفية استخدامها".
وأشار الوزير إلى أنه عندما كانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تراقب الانتخابات في روسيا، كانت هناك دائما تقارير سلبية للغاية، وكذلك في بيلاروس وكازاخستان.
المصدر: RT