وأفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية تسللت إلى المستشفى متنكرة بزي نسائي وأزياء أخرى، واعتدت بالضرب على اثنين من أفراد الطاقم الطبي قبل أن تختطف أيمن غانم، في انتهاك للقوانين الدولية التي تضمن حماية المراكز الطبية والمرضى.
من جانبها، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية اقتحام المستشفى واختطاف الجريح، ووصفت ذلك بأنه "انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نناشد المؤسسات الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري لوقف اعتداء الاحتلال على المراكز الطبية وكوادر العلاج، ونطالب بتوفير الحماية الفورية للمنظومة الصحية".
في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، أن العملية استهدفت اعتقال أيمن غانم، الذي وصفته بأنه أحد أعضاء خلية مسلحة متهمة بتنفيذ عملية أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في أغسطس الماضي.
وادعى البيان أن غانم كان يترأس خلية تخطط لشن هجوم "وشيك"، علما بأن الاحتلال أقر بأنه كان جريحا ويتلقى العلاج في قسم العناية المركزة في المستشفى، كما زعم أن العملية تمت بعد تخطيط دقيق، بهدف "تجنب الإضرار بالمرضى والطاقم الطبي".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أعضاء في "ذات الخلية" خلال هجوم شنه، الثلاثاء، على مركبة مدنية عند مدخل عقابا في محافظة طوباس ما أسفر عن استشهاد شخصين هما محمد سميح كامل غنام وكرم حاتم محمد أبو عرة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي قتل "عضو رابع في ذات الخلية" في اشتباك مسلح وقع في 9 أكتوبر بين مقاومين وجنود الجيش في منطقة الأغوار.
وأشار الجيش في بيانه إلى أنه اغتال مطلع الأسبوع الجاري،4 شبان بقصف نفذه في قرية صير جنوب شرق جنين.
المصدر: وكالات