ولفتت مصادر من كييف وبرلين الانتباه إلى حقيقة أن فلاديمير زيلينسكي "يغير خطابه بمهارة" بشأن إنهاء الصراع الأوكراني ويوضح أن كييف مستعدة لوقف القتال عسكريا من أجل استعادة الأراضي المفقودة.
كما أشارت "بلومبرغ" إلى أن فلاديمير زيلينسكي مستعد لإنهاء الصراع دون إعادة الأراضي التي حررها الجيش الروسي خلال العملية العسكرية في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية أن كييف لن توافق على أي ضمانات أمنية غير العضوية في حلف الناتو.
هذا وذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن لدى الاتحاد الأوروبي بعض التردد حول فكرة إمداد أوكرانيا بكميات كبيرة من الأسلحة كجزء من حل النزاع، كون المسار الذي ستتبعه كييف في المستقبل مبهما.
هذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، بلغت قيمتها 725 مليون دولار.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد الغرب ودول الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
وأكدت موسكو على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.
المصدر: RT