وكتبت مجلة شبيغل الألمانية، أن الموضوع أثار اهتمام الكثيرين على شبكات التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن نوع الأمتعة التي أخذها الزائر الألماني معه: أموال، أو أسلحة، أو نسخة مصغرة من صاروخ توروس.
وجاء في المقالة: "بدلا من الحقيبة الجلدية المعتادة، يسافر أولاف شولتس الآن إلى أوكرانيا بحقيبة ضخمة".
وذكرت المجلة، أنه خلال مؤتمر مشترك مع فلاديمير زيلينسكي، استفسر صحفي أوكراني عن حقيبة الضيف غير العادية. وأجاب المستشار الألماني بإيجاز أن الحقيبة تحتوي على أشياء يتم اصطحابها عادة خلال السفر- ملابس ومستلزمات شخصية.
يوم أمس الاثنين، وصل شولتس إلى كييف في أول زيارة له لأوكرانيا منذ عامين ونصف.
وخلال زيارته إلى كييف، أعلن شولتس عن حزمة مساعدات بقيمة 650 مليون يورو لأوكرانيا، والتي تضمنت بشكل أساسي الأسلحة الموعودة.
في أغسطس الماضي، ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن ألمانيا اضطرت إلى خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لأنه وفقا لتخطيط الميزانية الحالية للحكومة، لم يتم تخصيص أموال جديدة لهذه الأغراض.
في 15 نوفمبر، اتصل المستشار الألماني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وخلال المحادثة الهاتفية، ناقش الجانبان الوضع في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي