وتصدر محور النقاش خلال المحادثة الهاتفية موضوع الأزمة في سوريا، حيث قال الكرملين: "حضي االوضع المتفاقم في الجمهورية العربية السورية باهتمام كبير وكان محور النقاش، حيث تم تقييم العدوان واسع النطاق للجماعات الإرهابية على أنه يهدف إلى تقويض سيادة الدولة السورية واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي".
تجدر الإشارة إلى أنه ضمن صيغة أستانا بمشاركة تركيا، تم الإعلان عن الدعم غير المشروط للإجراءات التي اتخذتها السلطات الشرعية في سوريا لاستعادة النظام الدستوري والسلامة الإقليمية للبلاد، كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود في هذا المسار.
وذكرت الخدمة الصحفية أنه "تم وضع خطة لإجراء مزيد من الاتصالات" بين الرئيسين "على المستويات الأخرى"، كما أشار الكرملين إلى أن الرئيسين "ناقشا أيضا القضايا الراهنة المتعلقة بتنمية التعاون الروسي الإيراني في مختلف المجالات، مع الأخذ في الاعتبار الاتفاقيات بين بوتين وبيزشكيان عقب المحادثات الثنائية على هامش قمة "بريكس" المنعقدة في قازان الروسية في 23 أكتوبر من السنة الجارية".
يذكر أن العلاقات الثنائية بين روسيا وإيران باتت تؤرق الغرب، حيث هددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بأن الاتحاد الأوروبي سوف يفرض عقوبات على كل من إيران والصين بسبب "تعاونهما" مع روسيا، فيما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن قلقلة من الشراكة بين إيران وروسيا والتطور الذي شهدته علاقاتهما مؤخرا.