وقالت الرئاسة السورية في بيان لها إنه خلال المكالمة أكد الأسد أن "ما يحصل من تصعيد إرهابي يعكس أهدافا بعيدة في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد وفقا لمصالح وغايات أمريكا والغرب".
وشدد الرئيس السوري على أن هذا التصعيد "لن يزيد سوريا وجيشها إلا إصرارا على المزيد من المواجهة للقضاء على أذرع الإرهاب في كامل الأراضي السورية".
من جانبه، أكد بزشكيان "رفض إيران التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سوريا"، معتبرا أن المساس بوحدة سوريا هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها".
وأشار إلى أن الأطماع الصهيو- أمريكية واضحة في استهداف دول المنطقة وشعوبها، وأن ما يحصل في سورية هو وجه لتلك الأطماع، مؤكدا "استعداد إيران لتقديم كل أشكال الدعم لسورية للقضاء على الإرهاب وإفشال أهداف مشغليه وداعميه."
وكان الأسد أجرى في الأيام الأخيرة عددا من الاتصالات الدولية والإقليمية لبحث التطورات الأخيرة في سوريا، على خلفية هجمات للمسلحين وسيطرتهم على مناطق واسعة في حلب وإدلب منذ الأربعاء الماضي.
المصدر: RT