وهددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بالتصويت بحجب الثقة عن الحكومة في البرلمان إذا لم تتم الموافقة على مطالبها فيما يتعلق بالميزانية.
ويطالب "حزب التجمع الوطني" الذي تنتمي إليه لوبان، بإعادة تقييم معاشات التقاعد، وقد تكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة بالنسبة للحكومة الفرنسية.
وقالت لوبان لصحيفة "لا تريبيون" الفرنسية إن التصويت على الثقة "ليس حتميا" إذا وافق بارنييه على التفاوض مع البرلمان بشأن مشروع الميزانية.
وقبل أيام قليلة، قدمت حكومة رئيس الوزراء الفرنسي تنازلا من خلال التخلي عن زيادة الضريبة على الكهرباء، إلا أن لوبان تطالب بتنازلات جديدة.
وذكر بارنييه الذي تولى منصبه منذ بضعة أشهر ويقود ائتلافا غير مستقر من تيار يمين الوسط، أن فرنسا مدينة بنحو 3.2 مليار يورو (3.4 مليار دولار) وتحتاج إلى خفض الإنفاق، وقد قدمت حكومة الأقلية التي يترأسها ميزانية تقشفية.
جدير بالذكر أنه وفي العام المقبل تستهدف الحكومة توفير 60 مليار يورو من خلال الوفورات والإيرادات الإضافية.
المصدر: د ب أ