وأكد أكبري في إشارة إلى التطورات الأخيرة في إدلب أن الإرهابيين خططوا لهجماتهم منذ فترة طويلة باستخدام المعدات الحديثة و المسیرات ونيران المدفعية.
وقال: كانت لديهم حتى في مجال العمليات النفسية مخططات أكثر تقدما إلى حد ما من قواتهم العسكرية وقاموا بحملات دعائية واسعة النطاق.
وأعرب سفير إيران بدمشق عن أسفه للدور التخريبي لبعض دول المنطقة في دعم الجماعات الإرهابية في مدينتي حماة وإدلب والتسبب في الحرب وإراقة الدماء وفقدان السلام والأمن الإقليميين.
وأشار إلى دور الدول الأوروبية في هذه التطورات وقال إن ارتباطات هذه الجماعات بالدول الأوروبية واضحة بأن هذه الدول تقوم بدعم وتغذية وتوجيه الإرهابيين.
وأوضح أكبري عن تكوين هذه المجموعات: تضم هذه المجموعات عدة فئات تتعارض أحيانا مع بعضها حتى قبل يومين أو ثلاثة أيام من هذه العملية شهدنا في إدلب مظاهرات وصراعات وخلافات بين هذه المجموعات لكنها في هذه المرحلة اتحدت بشكل طبيعي.
وأكد السفير الايراني في دمشق أن داعمي هذه الجماعات لا يقتصرون على الدول الغربية بل أن دولا أخرى منخرطة في هذه العملية ويأتي هذا الدعم بسبب العداء والكراهية تجاه الحكومة السورية.
المصدر: وكالة ارنا