وأشارت المجلة إلى أنه نتيجة لمثل هذه الضربات في موسكو، سيموت ما يقرب من 1.4 مليون شخص، وسيصاب 3.7 مليون آخرين، وفي بكين، يمكن أن يصل عدد القتلى إلى مليون ونصف المليون شخص، مع تضرر 3.3 مليون آخرين، وفي بيونغ يانغ قد يتجاوز عدد الضحايا 1.3 مليون بالإضافة إلى 1.1 مليون جريح.
ورجحت "نيوزويك" أن تغطي الكرة النارية الناتجة عن الانفجار مساحة 4.1 كيلومتر مربع، أما المنطقة المتوسطة المتضررة، حيث سيتم تدمير أو حرق المباني السكنية، فستغطي مساحة 175 كيلومترا مربعا.
"بي 83" (B83 nuclear bomb) هي قنبلة هيدروجينية غير موجهة متغيرة القوة التفجيرية صنعتها الولايات المتحدة في أواخر السبعينيات، ودخلت الخدمة عام 1983.
وتعادل قوتها التفجيرية ما يقارب من 1.2 ميغا طن من "التي إن تي"، أي 75 ضعف القنبلة الذرية "الولد الصغير" التي ألقيت على مدينة هيروشيما في 6 أغسطس 1945، والتي كانت تعادل 16 كيلو طن من "التي إن تي"، و"بي 83" هي أقوى القنابل النووية في ترسانة الولايات المتحدة منذ 25 أكتوبر 2011 بعد خروج قنبلة "بي 53" من الخدمة.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر في 19 نوفمبر، العقيدة النووية المحدثة للبلاد، وجاء في المرسوم الرئاسي أنه "بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي "أقرر اعتماد (وثيقة) "أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي"، ويدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه.
وقال الكرملين تعليقا على توقيع المرسوم الرئاسي بشأن سياسة الردع النووي، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.
المصدر: RT