وقال دميتروك: "قريبا سينقلب زيلينسكي، إلى ممثل بارز لـ "حزب السلام"، على الرغم من أن مئات الأشخاص قتلوا أو تم زجهم في السجن سابقا بسبب مثل هذه التصريحات".
ونوه البرلماني بأن زيلينسكي يبني سلوكه ليس كسياسي، بل كرجل استعراضات، لذا فإن الكفاءة ليست هي المهمة بالنسبة له، بل مدى الإعجاب والشعبية، التي تؤثر على الدخل المادي.
وأضاف البرلماني: "بقي زيلينسكي كما كان رجل استعراض قرر إعادة برمجة المجال السياسي وفقا لمعايير قطاع الفن الذي يفهمه".
في 18 أكتوبر، قدم زيلينسكي للبرلمان الأوكراني ما يسمى بخطة النصر لأوكرانيا. وتتضمن الوثيقة خمس نقاط وثلاث إضافات سرية.
ويصر زيلينسكي في خطته العتيدة على ضرورة دعوة أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف الناتو مع ضمان حصولها على العضوية لاحقا، وكذلك رفع القيود المفروضة على قصف الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى، وكذلك نشر في أوكرانيا "حزمة شاملة من أسلحة الردع غير النووي". وشدد زيلينسكي على أن تنفيذ الخطة "يعتمد على الشركاء".
في يونيو الماضي طرح الرئيس فلاديمير بوتين، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: RT