ووفق الصحيفة، جاءت التهديدات بعد وقت قصير من تقارير هذا الأسبوع تفيد بأن مرشحي الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشغل مناصب وزارية تعرضوا للتهديد.
وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي، حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك) إن تهديدات بالقنابل وحوادث سطو مسلح وجهت ضد المشرعين الديمقراطيين وعائلاتهم وأفراد إنفاذ القانون، بعد وقت قصير من إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي أن العديد من التهديدات المماثلة كانت تستهدف الأشخاص الذين اختارهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب لإدارته القادمة.
وأضاف جيفريز أمس الجمعة، أن التهديدات "وقعت جميعها بشعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" في ختام الرسالة".
وأشار زعيم الأقلية، إلى أن التهديدات بالعنف الموجهة إلى المشرعين "غير مقبولة وغير أخلاقية ولا مكان لها في مجتمع متحضر، ويجب محاكمة جميع مرتكبي العنف السياسي الموجه ضد أي حزب إلى أقصى حد يسمح به القانون".
وذكر أن التهديدات تضمنت "تهديدات بوضع قنبلة أنبوبية في صناديق البريد" كما أضاف أن الكونغرس بحاجة إلى توفير "أقصى قدر من الحماية لجميع الأعضاء وأسرهم في المستقبل".
وتابع جيفريز، الذي لم يذكر أسماء المشرعين المستهدفين، إن إنفاذ القانون استجاب بسرعة ولم يتم العثور على أي أجهزة.
وسأل الصحفيون الرئيس جو بايدن، الذي يزور جزيرة نانتوكيت، بولاية ماساتشوستس لقضاء عطلة عيد الشكر عن التهديدات، فأجاب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "يعمل بجد لمعالجة التهديدات لكلا المجموعتين".
ولم يستجب مكتب التحقيقات الفيدرالي على الفور لطلب التعليق.
وقال النواب الديمقراطيون من ولاية كونيتيكت، روزا دي لاورو، وجاهانا هايز، وجيم هايمز، في بيانات منفصلة يوم الخميس إنهم تعرضوا لتهديدات بالقنابل.
وذكر النائب سيث ماغازينر (ديمقراطي من رود آيلاند) يوم الجمعة أنه أبلغ بأنه وعائلته كانوا هدفا لتهديد قنبلة في منزلهم، وقال: "نحن آمنون ولم يكن هناك دليل على وجود قنبلة في العقار".
هذا وارتفعت التهديدات العنيفة والهجمات التي تستهدف المسؤولين الحكوميين بشكل حاد في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2022، اقتحم رجل منزل رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي (ديمقراطية من كاليفورنيا) في كاليفورنيا وهاجم زوجها بمطرقة.
المصدر: "واشنطن بوست"