وأثار توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال موجة جدل واسعة، بعد أن دعمه عدد من الشخصيات السياسية، أبرزها مارين لوبان ومارشال ماريون.
ونشر كريم زريبي، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو من مقابلة له مع إذاعة "Beur FM" انتقد فيها بشدة الدعم المقدم للكاتب بوعلام صنصال.
وقال زريبي: "مارين لوبان وجوردان بارديلا يدعمانه لأنهما يحبان الجزائريين فقط عندما يهينون الجزائر أو ينشرون الكراهية ضد الإسلام والمسلمين".
وأكد أن "دفاعهما عن صنصال ليس بسبب أدبه أو دعوته للحرية، بل نتيجة استغلال سياسي يخدم مصالح اليمين المتطرف".
واقترح زريبي إجراءات جذرية ضد الكاتب، داعيا السلطات الجزائرية إلى "منعه من دخول البلاد أو حتى سحب جنسيته الجزائرية". وبرغم تأكيده أنه "لا يتمنى أن يقضي صنصال 15 أو 20 عاما في السجن"، إلا أنه شدد على "ضرورة الوقوف في وجهه لأنه يخدم أجندة اليمين المتطرف وبعض المثقفين الرجعيين".
ووجه كريم زريبي نداء لـ"أصحاب السلام والإيجابية"، داعيا إياهم للتوحد ضد "هؤلاء الكتاب الزائفين الذين ينشرون الكراهية ويقوضون قيم الاحترام والتعايش".
كما تحدث عن العلاقة بين الجزائر وفرنسا، واصفا إياها بأنها "حتمية رغم التوترات الدبلوماسية والتاريخ المؤلم المشترك".
ويرأس زريبي المجلس العالمي للجالية الجزائرية الذي تأسس في 8 مارس 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.
كريم زريبي، نائب أوروبي فرنسي سابق من أصل جزائري ومستشار وزير الداخلية الفرنسي، وخبير في الاستشارات والاتصال والعلاقات العامة، ويحمل الجنسيتين الجزائرية والفرنسية وبرز في السنوات الأخيرة بتدخلاته في فرنسا التي تنتقد أطروحات وأفكار اليمين المتطرف بخصوص الجزائر.
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية