حيث كتب جان بول.ب، أحد القراء، متسائلا: "وماذا عن الأموال المسروقة، هل تخططون لإعادتها؟؟؟
فيما علق باسكي بونديسان قائلا: "قد يعاني زيلينسكي من آلام في الظهر، لكن شباب البلاد يموتون أو يفقدون أذرعهم وأرجلهم، ويظلون معوقين مدى الحياة.. لذا كوني أكثر تواضعا، سيدتي، هذه مقابلة مهينة للغاية"، بينما عبر آخر عن غضبه قائلا: "السيدة زيلينسكايا تتواجد في زيارة أخرى، بينما يموت الأوكرانيون على الخطوط الأمامية!".
ليضيف آخر ساخرا: "إن المرء لا يصبح مليارديرا عن طريق الصدفة!.."
ليعلق أحد القراء بسخرية أكبر، حيث كتب: "ترجمتكم خاطئة! في الواقع، كان يجب أن يكون العنوان هكذا: "ألف يوم من الصراع جعلت زوجي ثريا".
وفي رده على جملة زيلينسكايا التي قالت إنه "وفقا للمعلومات المتوفرة لدينا، فإن عددا قليلا جدا من الأوكرانيين يغادرون البلاد" قال أحد القراء: ووفقا لبيانات من مصادر مفتوحة ومتوفرة في الانترنت، يوجد حوالي 8 ملايين منهم في أوروبا".
وفي نوفمبر، قال نائب البرلمان الأوكراني أرتيوم دميتروك إن فلاديمير زيلينسكي تمكن من سرقة أكثر مما سرقه جميع الرؤساء الأوكرانيين الآخرين، حيث أكد في حديث لـ RT إنه "يتم نقل عشرات الملايين من الدولارات شهريا" من كل هيئة حكومية إلى مكتب زيلينسكي: فمن منطقة أوديسا وحدها، يتم نقل 10-15 مليون دولار شهريا، ويتراوح الدخل من خدمة التجنيد الأوكرانية من 2 إلى 4 مليارات دولار سنويا.
كما تظهر بانتظام تقارير عن الفساد في أوكرانيا، وخاصة في المجال العسكري، حيث أفاد نائب وزير الدفاع في البلاد فيتالي بولوفينكو في يناير أن وزارة الدفاع الأوكرانية أنهت العقود مع شركات رجل الأعمال في لفيف إيغوور غرينكيفيتش، المتهم في فضيحة شراء الملابس الموجهة للقوات المسلحة الأوكرانية، ليعلن جهاز الأمن الأوكراني في 19 نوفمبر عن اعتقال عقيد في القوات المسلحة الأوكرانية والمدير العام لشركة التزويد بالملابس والمستلزمات العسكرية للاشتباه في تورطهما في الفساد.
وفي نفس الصدد، قال اللواء في الجيش الأوكراني دميتري مارشينكو إن الفساد في أعلى الهيئات العسكرية في أوكرانيا أدى إلى فشل عدة صفقات دفاعية عامي 2020 و2021.