وقالت الشركة في بيان لها اليوم الجمعة إنه تم اكتشاف العطل في الكابل البحري يوم 18 نوفمبر الساعة 4:04 صباحا، وتم الانتهاء من أعمال الإصلاح قبل الموعد المحدد أمس الخميس الساعة 9 مساء (بتوقيت شرق أوروبا).
وأضاف البيان أنه رغم الحاجة إلى جلب معدات متخصصة من خارج بحر البلطيق، تقدمت عملية الإصلاح بسرعة، بعدما تم إرسال سفينة الإصلاح Cable Vigilance من فرنسا فور اكتشاف العطل.
وأشارت الشركة إلى أن انقطاع الكابل لم يتسبب إلا في "أدنى قدر من الاضطراب" للمستهلكين، وذلك بفضل "إيجاد طرق بديلة وعمليات إصلاح سريعة".
وحسب البيان، فإن سبب تلف الكابل لا يزال قيد التحقيق، وكانت Cinia قدمت في 19 نوفمبر طلبا رسميا للتحقيق إلى المكتب الوطني للتحقيقات في فنلندا، وتواصل السلطات تحقيقاتها.
وأمس الخميس أعلنت شركة سويدية مشغلة لكابل اتصالات آخر بريط بين السويد وليتوانيا أنه تم اصلاح ذلك الكابل أيضا بعد انقطاع دام نحو اسبوعين أيضا.
وتضرر الكابلان في المياه السويدية في منطقة شوهدت فيها ناقلة البضائع "يي بينغ 3" التي ترفع علم الصين، فيما زعمت صحيفة "بيلد" الألمانية أن قبطان السفينة الصينية المذكورة مواطن روسي.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الخميس إن بلاده طلبت رسميا من الصين التعاون في تفسير الأضرار التي تعرض لها الكابلان، فيما بدأت الشرطة السويدية تحقيقا في احتمال أن يكون سبب الحادث هو عمل تخريبي.
وفي وقت سابق رجح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن يكون انقطاع الكابلين ناجما عن "عمل تخريبي".
ومن جهتها، أعربت الخارجية الروسية عن أملها في أن ينتهي التحقيق في الحادث وأن تهدأ الهستيريا في وسائل الإعلام الغربية بشأن تورط روسيا والصين المزعوم في الحادث.
المصدر: RT