وأضاف الوزير لافروف: "السيدة أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، تشارك بشكل مباشر في الحرب الإعلامية ضد روسيا، وبشكل عام، ضد الحقيقة".
ويشار إلى أن المجلس الحكومي المشترك للبرنامج الدولي لتنمية الاتصالات، عقد دورته في 21 و22 نوفمبر في مقر اليونسكو بباريس، وتم خلالها بحث مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بعمل وسائل الإعلام، بما في ذلك سلامة الصحفيين. وتم خلال الجلسة عرض تقرير المديرة العامة لليونسكو حول سلامة الصحفيين ومشكلة الإفلات من العقاب للفترة 2022-2023. ووفقا لوثائق الفعالية، في الفترة من 1 يناير 2022 إلى 31 ديسمبر 2023، تعرض 162 إعلاميا للقتل في مختلف أرجاء العالم، بما في ذلك 72 قتلوا في مناطق النزاع.
ويقول ملحق التقرير، الذي يسرد حالات قتل الصحفيين حسب البلد، إنه تم في أوكرانيا في الفترة 2022-2023، قتل 14 من العاملين في مجال الإعلام. وزعم التقرير أن واحدا منهم فقط كان روسيا - روستيسلاف جورافليف.
في وقت سابق، أعربت الخارجية الروسية عن امتعاضها تجاه "عدم وجود رد فعل من قبل منظمة اليونسكو على جرائم نظام كييف بحق الصحفيين الروس".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن بلادها ستبلغ الدول الأعضاء في منظمة "اليونيسكو" بتذمّرها من أداء رئاسة المنظمة على خلفية تقريرها الأخير حول سلامة الصحفيين.
وأودري أزولاي هي سياسية فرنسية من مواليد 1972، وعملت سابقا في منصب وزيرة الثقافة الفرنسية. وفي أكتوبر 2017، تم انتخابها مديرة عامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
المصدر: وكالات