وقال رئيس الأركان في رسالة إلى الجيش، إن تعيين الضباط ليس امتيازا، بل واجب قيادي وعملياتي، مؤكدا ضرورة انتقاء الأشخاص بالنظر إلى دورهم في أحداث السابع من أكتوبر، وأدائهم خلال الحرب.
وشدد هاليفي على ضرورة إجراء تحقيق جدي في أحداث السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أن نهاية التحقيقات ستفضي إلى اتخاذ قرارات شخصية، تعكس مسؤولية القادة، وأضاف أن "التحقيق في أحداث 7 أكتوبر سيتم بشكل جدي وبألم كبير. وفي نهاية التحقيقات سنتخذ أيضا قرارات شخصية ونمارس مسؤولية القادة - مني فصاعدا"، في إشارة منه إلى إمكانية تقديم استقالته.
وبدأت ملامح التباين بين رئيس الأركان ووزير الدفاع تظهر عقب إقالة نتنياهو للوزير السابق يوآف غالانت وتعيين كاتس المقرب منه وزيرا للدفاع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مساء يوم الثلاثاء في 5 نوفمبر رسميا إقالة غالانت.
وقال نتنياهو حينها إن الثقة بينه وبين غالانت تصدعت، مشيرا إلى أنه وفي خضم الحرب الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع مطلوبة أكثر من أي وقت مضى.
من جهته قال غالانت إن هناك 3 خلافات رئيسية بينه وبين نتنياهو أبرزها إجراء تحقيق رسمي منهجي في ما حدث بـ7 أكتوبر.
المصدر: واينت