وكتب نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القضائية كاظم غريب آبادي، أحد المشاركين في المحادثات، عبر منصة "إكس": "لقد أجرينا حوارا صريحا مع إنريكي مورا (نائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي) حول مجموعة من القضايا، فضلا عن آفاق المفاوضات النووية ورفع الحظر في ضوء التطورات الجديدة."
وأضاف أنه تم إبلاغ مورا "بضرورة توقف الاتحاد الأوروبي عن سلوكه الأناني وغير المسؤول تجاه قضايا وتحديات هذه القارة والقضايا الدولية".
وأوضح غريب آبادي أنه "لا ينبغي لأوروبا أن تلقي بمشاكلها وأخطائها على الآخرين، بما في ذلك فيما يتصل بالصراع في أوكرانيا. فمع سلوكها المتواطئ تجاه الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، تفتقر أوروبا ــ وخاصة الدول الثلاث الكبرى ــ إلى أي أساس أخلاقي لوعظ الآخرين بحقوق الإنسان".
وأضاف: "لقد نأت أوروبا بنفسها منذ فترة طويلة عن دورها كلاعب فعال في القضية النووية الإيرانية وذلك بسبب افتقارها إلى روح المسؤولية والثقة بالنفس"، وأشار إلى أن أوروبا تحتاج إلى "التعافي الذاتي".
جاء منشور غريب آبادي بعد أن كتب مورا عبر "إكس" أنه أجرى "تبادلا صريحا للآراء مع نائبي وزير الخارجية الإيراني مجید تخت روانجی وكاظم غريب آبادي حول الدعم العسكري الإيراني لروسيا الذي يجب أن يتوقف، والقضية النووية التي تحتاج إلى حل دبلوماسي والتوترات الإقليمية (وهو أمر مهم لتجنب المزيد من التصعيد من جميع الأطراف) وحقوق الإنسان".
وفي وقت سابق أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أبلغت الوكالة بأنها ستركب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، وذلك ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صوت يوم 21 نوفمبر لصالح قرار قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا وذكر أن طهران "لم تتعاون بشكل كاف" مع الوكالة، وطلب تقريرا شاملا عن أنشطتها النووية في موعد أقصاه ربيع عام 2025.
المصدر: RT