جاء ذلك خلال المحادثات التي جرت اليوم بينه وبين نظيره الكوري الشمالي نو غوانغ تشولم في بيونغ يانغ، حيث تابع الوزير الروسي: "تلعب الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية دورا هاما في تحقيق الاستقرار في شمال شرق آسيا، والمساهمة الإيجابية في الحفاظ على توازن القوى في المنطقة، والحد من خطر تكرار الحرب في شبه الجزيرة الكورية، وبطبيعة الحال، في وضع حجر الأساس لبناء نظام أمني أوراسي جديد".
في الوقت نفسه، أشار بيلاوسوف إلى أن الاتصالات المنفتحة والموثوقة بين زعيمي البلدين تلعب دورا رئيسيا في تعزيز العلاقات الروسية الكورية الشمالية. ووفقا له، فإن نتائج الاجتماعيات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ، يونيو الماضي، أظهرت "مستوى رفيعا من الثقة المتبادلة"، فضلا عن "الرغبة المتبادلة في مواصلة توسيع التعاون متبادل المنفعة في المنطقة، في ظل وضع دولي صعب".
وأشار الوزير إلى أن "أهم نتيجة للقمة كانت التوقيع على الوثيقة الأساسية الجديدة بين الدولتين: اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة".
وهنأ بيلاوسوف زميله الكوري الشمالي نو غوانغ تشولم بتعيينه في منصبه، أكتوبر الماضي، وقال: "إنني سعيد بلقائك والتعرف عليك شخصيا، وأود التعبير عن امتناني بتوجيه الدعوة لزيارة بيونغ يانغ وكرم ضيافتكم".
المصدر: نوفوستي