في وقت سابق ذكرت صحيفة غارديان، أن عضوي الكونغرس، الديمقراطي جيمس ماكغفرن والجمهوري توماس ماسي، بعثا برسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن يطلبان منه العفو عن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج.
وكتب ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي X تعليقا على الرسالة الموجهة إلى بايدن: "رائع".
في 24 يونيو تم إطلاق سراح أسانج من سجن بريطاني، حيث كان محتجزا أثناء النظر في تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعد اتفاق جزئي مع الادعاء الأمريكي.
وضمن الصفقة، اعترف أسانج بأنه مذنب في التآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني الأمريكي والكشف عنها، وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، قضاها بالفعل خلف القضبان. وعقدت جلسة الاستماع في قضيته في جزيرة سايبان، وهي أكبر جزر ماريانا الشمالية، والتي ليست جزءا من الولايات المتحدة، ولكنها تقع في حوزة واشنطن. وقد سمح له هذا الاعتراف بالإفراج عنه بعد خمس سنوات خلف القضبان.
واكتسب أسانج شهرة عالمية بتأسيسه موقع ويكيليكس، حيث تم على وجه الخصوص نشر مئات الآلاف من المواد السرية حول الحروب في العراق وأفغانستان وسجن خليج غوانتانامو والبرقيات الدبلوماسية والمراسلات الشخصية لهيلاري كلينتون التي ترشحت للرئاسة.
وفي عام 2010، نشر الموقع لقطات فيديو سرية للجيش الأمريكي، أظهرت كيف قامت طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الجوية الأمريكية بقتل ما لا يقل عن 18 مدنيا في بغداد عام 2007.
وتم في الولايات المتحدة، توجيه 18 تهمة جنائية إلى مؤسس ويكيليكس وبلغ إجمالي العقوبة المترتبة عليها، حوالي 175 عاما في السجن.
المصدر: نوفوستي