يوم أمس الخميس، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن الجيش الروسي وجه خلال أسبوع ضربات مركزة على مواقع انتشار الأسلحة بعيدة المدى الموجودة لدى القوات الأوكرانية، ردا على هجمات شنها نظام كييف في عمق الأراضي الروسية.
وقال بايدن: "هذا الهجوم يثير الامتعاض، ويعتبر تذكيرا آخر بضرورة وأهمية دعم الشعب الأوكراني في الدفاع عن نفسه ضد العدوان الروسي".
وأشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة، ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، مؤكدا أنه من المتوقع وصول إمدادات جديدة من الأسلحة إلى كييف قريبا.
وكانت وسائل الإعلام الغربية، قد ذكرت نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة بايدن تعد حزمة أسلحة بقيمة 725 مليون دولار لنظام كييف، والتي يمكن أن تشمل الألغام والمسيرات الجوية وصواريخ ستينغر وذخيرة لراجمات هيمارس.
في وقت سابق قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن الجيش الروسي وجه ليلة 28 نوفمبر ضربة مركبة لمواقع ومنشآت عسكرية في أوكرانيا باستخدام 90 صاروخا و100 طائرة بدون طيار.
وشدد الرئيس الروسي على أنه تم خلال هذه الضربة، تحقيق إصابة مباشرة في 17 هدفا - مواقع عسكرية ومنشآت للصناعات الدفاعية في أوكرانيا.
وأشار الرئيس بوتين إلى أنه تم خلال ذلك، استخدام منظومات "كاليبر" و"كينجال" و"تسيركون" الصاروخية التي تمتلكها روسيا.
وأكد الرئيس الروسي، أن هذه الضربات الصاروخية التي شنتها روسيا الاتحادية جاءت ردا على الهجمات المستمرة على الأراضي الروسية بصواريخ ATACMS الأمريكية.
المصدر: RT