أفادت بذلك يوم أمس، وكالة يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن مصدر في الجيش الكوري الجنوبي.
وجاء في خبر الوكالة: "طرحت القوات الجوية خطة لتأجيل عملية الصيانة الفنية لصواريخ جو-أرض طويلة المدى من طراز Taurus، والتي كان من المقرر إجراؤها في العام المقبل، ولذلك لمدة خمس سنوات، ليتم تنفيذ الصيانة بعد ذلك في عام 2030".
ويشار إلى أن الجيش الكوري الجنوبي، اتفق عام 2015 مع الشركة المنتجة للصواريخ المذكورة على صيانتها خلال دورة مدتها 10 سنوات.
وخلال هذه الصيانة العامة، يتم تفكيك المعدات وفحصها ويقوم الخبراء بتقييم مدى صلاحية مكونات الصواريخ ومن ثم تتم إعادة تجميعها مجددا.
وكان الجيش الكوري الجنوبي يستعد لفحص الصواريخ وفقا للخطة المحددة، لكن الشركة المصنعة أعلنت عن انقطاع في توريد قطع غيار معينة لمحركات الصواريخ.
وتوضح الوكالة أن العديد من شركات صناعات الدفاع الأوروبية، التي يتم توريد منتجاتها إلى أوكرانيا، غالبا ما تستخدم نفس المكونات والأجهزة في إنتاج أسلحة مختلفة، بما في ذلك الصواريخ.
وبحسب الوكالة، اتفق الطرفان على إجراء الصيانة الكاملة بعد 15 عاما من الاستيراد.
وقالت الوكالة: "هناك مخاوف من أن إطالة أمد الحرب في أوكرانيا، قد يكون له تأثير سلبي على قدرة جيش كوريا الجنوبية على مقاومة الجارة الشمالية، لأنه ظهرت صعوبات في الحفاظ على أسلحة مهمة في ترسانة الجيش الجنوبي".
وتمتلك القوات الجوية الكورية الجنوبية، أكثر من 200 صاروخ من هذا النوع في الخدمة. وبفضل دقتها، تعتبر صواريخ Taurus، أحد الأجزاء الرئيسية لمفهوم الضربات الوقائية من جانب الجنوب تجاه الشمال في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: تاس