وتتضمن الوثائق الموقعة، إعلان مجلس الأمن الجماعي، وبيان مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي فيما يتعلق بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظمى، وقرار مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي حول أهداف الدول الأعضاء بالمنظمة، والبرنامج المشترك لدول المنظمة لتعزيز الحدود الطاجيكية الأفغانية.
قبل ذلك أعلن إيمانغالي تاسماجامبيتوف أمين عام منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إنه تم إعداد 14 وثيقة للتوقيع عليها من قبل قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وقال إن كل المسائل المعروضة اجتازت كل إجراءات الموافقة اللازمة، وتم النظر فيها وتنسيق الموافقة عليها خلال اجتماع الهيئات التشريعية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي وهي جاهزة للتوقيع".
وتنعقد جلسة مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في أستانا في 28 نوفمبر. ويحضر الفعاليات الرئيسية للقمة رؤساء روسيا وكازاخستان وبيلاروس وقرغيزستان وطاجيكستان. ولم يشارك ممثلو القيادة الأرمنية في الجلسة.
ويتمتع برنامج تعزيز الحدود الطاجيكية الأفغانية، الذي تم تبنيه خلال القمة، بأهمية كبيرة. ووفقا لإيمانغالي تاسماجامبيتوف هذا البرنامج له أهمية استثنائية - وقبل كل شيء بالنسبة لأمن دول آسيا الوسطى، وذلك لأن طول الحدود الطاجيكية الأفغانية، يبلغ 1400 كيلومتر وهي في غالبيتها تمر في مناطق جبلية وعرة.
وأكد أمين عام المنظمة، أن الوضع في أفغانستان يستقر، لكن المخاطر المرتبطة بتجارة المخدرات ونشاط المنظمات الإرهابية لا تزال قائمة.
المصدر: وكالات