قرار "الدعم" العسكري ينص على زيادة امدادات الطائرات المقاتلة والصواريخ بعيدة المدى، وفقا لمشروع القرار الذي تم نشره على موقع البرلمان الأوروبي.
وجاء نص المشروع كالتالي: "البرلمان الأوروبي يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، من طائرات وصواريخ بعيدة المدى بما في ذلك "تاوروس"، وكذلك أنظمة الدفاع الجوي الحديثة (باتريوت وسامب تي SAMP-T) والذخيرة، بالإضافة إلى توسيع برامج التدريب للقوات الأوكرانية"
واعتبر النواب أيضا أن دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تنفق ما لا يقل عن 0.25 ٪ من ناتجها المحلي الإجمالي سنويا على الدعم العسكري لأوكرانيا لوحده.
كما يقول مشروع القرار أيضا: "يدعو البرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي إلى إيلاء الاهتمام على سبيل الأولوية لضمان الأداء الكامل لـ (الأقمار الصناعية الأوروبية متعددة المدارات – إيريس 2، وتمكين أوكرانيا (وتايوان) من الوصول إليها في أقرب وقت ممكن".
بالإضافة إلى ذلك ، يعتزم البرلمانيون حث العواصم الأوروبية على أن تحذو حذو الولايات المتحدة و" ترفع جميع القيود المفروضة على استخدام أسلحتها" من قبل أوكرانيا.
ومن المفترض أن يصوت البرلمان الأوروبي على قرار آخر لدعم أوكرانيا، اليوم الخميس، في جلسة عامة في ستراسبورغ.
من الجدير بالذكر أن قرارات البرلمان الأوروبي بشأن قضايا السياسة الخارجية استشارية بطبيعتها وليست ملزمة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي أو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
مشروع القرار المناهض لروسيا تم اقتراحه من طرف الأحزاب التي تدعم تقليديا سياسة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، بما في ذلك أندريوس كوبيليوس، الذي استلم مؤخرا منصب المفوض الأوروبي للدفاع والفضاء.
وفيما يتعلق بالجانب المادي، يعتزم أعضاء البرلمان الأوروبي، في مشروع قرار مماثل، حث المفوضية الأوروبية على اقتراح خطة جديدة لتمويل أوكرانيا بعد عام 2027، وفقا المنشورة على موقع البرلمان.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بودابست، إن الاتحاد الأوروبي يقدم المساعدة لأوكرانيا في شكل برنامج مالي كلي بقيمة 50 مليار يورو، محسوبا حتى عام 2027، بالإضافة إلى قرض بقيمة 35 مليار دولار، يتم تسديده من عائدات الأصول الروسية المجمدة.
ووفقا لفون دير لاين، فإن هذه المساعدة "يجب أن تكون كافية" حتى عام 2026، بينما يرى عدة خبراء أن هناك احتمالا كبيرا أنه على خلفية تقليص أو وقف الدعم لأوكرانيا من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة لدونالد ترامب، سيكون الاتحاد الأوروبي مضطرا لتخفيض هذه المساعدة بشكل كبير.
كما ينص مشروع القرار على أن "البرلمان الأوروبي يدعو المفوضية الأوروبية إلى تقديم مساعدة مالية طويلة الأجل بعد عام 2027 لإعادة إعمار أوكرانيا".