ونقلت وكالة رويترز عن حاكم ولاية أوهايو الجمهوري مايك ديواين قوله: "تقرر منع الطلاب المتحولين جنسيا، بدءا من رياض الأطفال وحتى الجامعات في المؤسسات التعليمية العامة والخاصة بولاية أوهايو، من استخدام الحمامات المتعددة الأشخاص التي تتوافق مع هوياتهم الجندرية (ذكر-أنثى)، بموجب مشروع قانون تم اعتماده يوم الأربعاء".
وقالت الوكالة إن ديواين وقع مشروع القانون "رغم اعتراضات الديمقراطيين ونقابات المعلمين وجماعات الحقوق المدنية"، مشيرة إلى أن من المقرر أن يسري مفعول القانون الجديد خلال 90 يوما.
وبحسب "رويترز"، ينص مشروع القانون الذي يدعمه الجمهوريون، ويحمل اسم "قانون حماية جميع الطلاب"، على أنه "لا يجوز لأي مدرسة أن تسمح لأي فرد من الجنس الأنثوي بيولوجيا باستخدام دورة المياه أو غرفة تبديل الملابس أو غرفة الاستحمام التي خصصتها المدرسة حصراً لاستخدام الجنس الذكري بيولوجياً، والعكس صحيح".
وذكرت الوكالة أن مشروع القانون لا يتضمن آلية لتنفيذه.
وتعليقا على مشوع القانون قال السيناتور الجمهوري عن الولاية جيري سيرينو لـ"رويترز": "أعتقد أن الأمر يتعلق بالسلامة والأمن، وبالمنطق السليم.. إنه يحمي أطفالنا وأحفادنا في الأماكن الخاصة حيث هم أكثر عرضة للخطر".
يشار إلى نسبة المثليين تستمر في الازدياد في الولايات المتحدة حيث وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 7.6%، حسب أحدث استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" الأمريكية.
وقالت مؤسسة "غالوب" في نتائج استطلاع عام 2023 إنه إذا استمرت الزيادة الحالية، فقد يصل عدد مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا (LGBTQ) في الولايات المتحدة إلى 10% في غضون ثلاثة عقود.
وأشارت المؤسسة إلى أن النسبة المئوية للبالغين الأمريكيين الذين يعتبرون أنفسهم مثليين ومتحولين جنسيا قد تضاعفت منذ أن أجرت المؤسسة استطلاعا عن الموضوع لأول مرة في عام 2012.
وأوضحت "غالوب" أن كل جيل شاب لديه احتمالية مضاعفة نسبة المثليين فيه تقريبا مقارنة بالجيل السابق، لافتة إلى أن أيديولوجية الآباء تلعب دورا مهما في الصحة العقلية للمراهقين.
وأكدت المؤسسة أن واحداً من كل 5 بالغين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما في عام 2023، يعتبر نفسه مثليا ومتحولا جنسيا، وواحدا من كل 10 من الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و42 عاما يعتبر نفسه مثليا ومتحولا جنسيا.
المصدر: "رويترز"+ RT