ووفقا لأحد المصادر يقوم مسؤولو الاستخبارات إما بالاتصال بأولئك الذين أعربوا بأنفسهم عن رغبتهم في التعاون أو اللجوء إلى الطريقة المجربة والمختبرة باستخدام "حقائب مليئة بالأموال".
ويعتبر التجنيد في الأراضي الروسية في الظروف الحالية محفوفا بالمخاطر بالنسبة للغرب، لذلك تتم محاولات التجنيد في دول ثالثة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الروس الذين وافقوا على العمل سرا لصالح الغرب في السنوات الأخيرة محاط بالسرية، حتى داخل أجهزة الاستخبارات نفسها ومع ذلك هناك "أسس للاعتقاد" أن بعض عمليات التجنيد كانت ناجحة.
وقال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في الصيف الماضي إن النزاع في أوكرانيا وفر فرصة فريدة لتجنيد عملاء بداخل روسيا، مؤكدا أن الاستخبارات الأمريكية لا تنوي تفويتها.
وجددت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في مايو 2023 محاولاتها لتجنيد الروس عبر قناة على "تلغرام" نشرت فيديو دعائيا باللغة الروسية.
وجاء في المنشور أن الاستخبارات الأمريكية مهتمة بالحصول على معلومات حول "الاقتصاد الروسي أو القيادة العليا" في روسيا.
المصدر: نوفوستي