المسؤولون الغربيون يعترفون بأن أوكرانيا ستضطر للتخلي عن أراض لصالح روسيا

ووفقا للصحيفة، اعترف المسؤولون الأمريكيون أن كييف سوف تضطر في غضون بضعة أشهر إلى الدخول في مفاوضات مع موسكو.

وأضاف المنشور: "إن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لكييف باستخدام صواريخ "ATACMS" البعيدة المدى يهدف إلى تعزيز موقف أوكرانيا في المفاوضات المحتملة".

وبدأ البيت الأبيض مناقشة هذا الإجراء في نهاية أكتوبر، لكن القرار النهائي لم يتخذ إلا بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، حسبما ذكرت مصادر للصحيفة.

وبحسب الصحيفة، أيقن فريق بايدن فكرة أن ترامب قد يوقف المساعدات لأوكرانيا، ولذلك فإن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها مع شركائها الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي "تحاول بذل كل ما في وسعها لتقوية أوكرانيا قبل عودة الجمهوريين إلى البيت الأبيض".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هناك اعترافا ضمنيا بين حلفاء كييف الأوروبيين بأن مفاوضات السلام قد تتطلب من أوكرانيا التنازل عن بعض الأراضي لصالح روسيا".

وذكرت الصحيفة أن إمكانية تخلي كييف عن الأراضي كان التفكير فيها في السابق من المحرمات في أوروبا الحديثة، لكنهم الآن "يفكرون في الضمانات الأمنية التي يمكن أن تحصل عليها أوكرانيا في مقابل الأراضي."

المصدر: واشنطن بوست