وقال ليكورنو عقب المفاوضات بين وزراء دفاع ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وفرنسا في ألمانيا: "سنواصل دعم أوكرانيا، سيكون من دواعي سرور دافعي الضرائب الفرنسيين أن يعلموا أننا وجدنا خيارات جديدة لتمويل دعمنا لأوكرانيا".
وأضاف: "سنتخذ خطوات في اتجاه توريد صواريخ ميسترال للدفاع الجوي إلى كييف، وكذلك أسلحة أخرى باستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة".
وتحتوي دول الاتحاد الأوروبي على الجزء الأكبر من الأصول السيادية للبنك المركزي الروسي، بقيمة حوالي 220 مليار دولار، المجمدة منذ عام 2022.
وتستند إجراءات المفوضية الأوروبية لمصادرة الدخل من الأصول السيادية الروسية على القرار الذي اعتمدته المفوضية الأوروبية في يناير 2024 والذي ينص على أن الدخل الناتج عن استثمار الأصول المجمدة ليس ملكا لروسيا.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة موند نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا مناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا.
ووفقا لوسائل الإعلام، يمكن أن تقود باريس ولندن تحالفا من قوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا.
المصدر: تاس