وقالت الحركة في بيان نشرتها مجلة "شبيغل": "تقع مسؤولية هذا الهجوم الإرهابي بلا شك على عاتق الحكومة الأوكرانية وجهاز الاستخبارات الأوكراني. هذا هجوم مستهدف على ألمانيا وعلى أسسنا الاقتصادية لا يمكن السكوت عنه. يجب أن تتحمل أوكرانيا المسؤولية الكاملة عن الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم، سواء المادية أو الأرباح المفقودة".
وأشار البيان إلى أن تفجير "السيل الشمالي" ليس موجها ضد روسيا فحسب، بل "قبل كل شيء، ضد ألمانيا والمصالح الألمانية والاقتصاد الألماني".
وأضاف: "اعترف ضابط مخابرات أوكراني سابق بتدمير خطوط الأنابيب من أجل تدمير مصدر الدخل الروسي. ومع ذلك، فإن المبادرين الحقيقيين هم الولايات المتحدة التي عارضت المشروع منذ البداية وهي المستفيد الرئيسي من تدمير خطوط الأنابيب".
وطالبت الحركة المدعومة من أعضاء في البرلمان الألماني، بإنهاء الدعم الألماني لأوكرانيا حتى يتم تقديم الحكومة الأوكرانية للعدالة والتعويض عن العمل الإرهابي.
وتابع البيان: "يجب التعويض الفوري والكامل عن العمل الإرهابي ضد "السيل الشمالي". لا مفاوضات ولا مبررات".
المصدر: تاس