وكتب فولودين على قناته على "تلغرام": "في ظل استخدام الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين الصواريخ لضرب الأراضي الروسية، يحق لروسيا ضرب أهداف عسكرية في الدول التي تهاجمها بأسلحتها".
وتابع فولودين: "ضربت الصواريخ الأمريكية والبريطانية أهدافا عسكرية في مقاطعتي كورسك وبريانسك، ويحق لبلادنا استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية للدول التي تهاجمنا، خاصة وأن هناك أصواتا في الغرب تقول إن روسيا لن تجرؤ على ذلك، ونحن نؤكد أنها ستفعل، ولها الحق الكامل في ذلك".
وأكد فولودين أن "سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى ضد بلادنا يؤكد مرة أخرى أن روسيا يحاربها حلف الناتو".
وبحسب فولودين، لا يمكن توجيه تلك الأسلحة واستخدامها من دون مشاركة خبراء عسكريين غربيين وبيانات من الأقمار الصناعية التابعة لها.
وشدد على أن "بايدن المنتهية ولايته يعمل إلى جانب أتباعه في أوروبا على تعقيد الوضع عمدا، إنه يفعل كل شيء حتى لا يفقد بقايا الهيمنة دون التفكير في الناس وفي أمن العالم ككل".
وختم قائلا: "بلادنا مستعدة لأي تطور في مسار الأحداث. وعلى السياسيين الغربيين أن يسألوا أنفسهم: هل هم مستعدون لذلك ويدركون عواقبه؟".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أن القوات المسلحة الأوكرانية استهدفت مقاطعة بريانسك الروسية بصواريخ أمريكية الصنع من نوع ATACMS، وذلك عقب ورود تقارير إعلامية لم ينف المسؤولون الأمريكيون صحتها حول أن الإدارة الأمريكية قررت رفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ ATACMS لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
المصدر: RT