وأكد بوريل خلال حديث له مع محطة "كادينا سير" الإسبانية، أن كل المؤشرات تدل على أن بوتين وترامب سيجلسان إلى طاولة المفاوضات، حيث ستكون أوكرانيا على قائمة المواضيع التي سيتم التفاوض بشأنها، مضيفا أنه مؤخرا زار أوكرانيا وتحدث مع فلاديمير زيلينسكي حول هذا الاحتمال. فأشار إلى أن رأس نظام كييف أعرب عن "عدم موافقته" على الحل المعد من قبل واشنطن وموسكو.
ووفقا له، فإن غالبية الدول الأوروبية، إن لم يكن كلها، مستعدة لمواصلة تقديم المساعدة لكييف، كما لفت إلى أنه كان دائما مؤيدا لقرار السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأوروبية للهجوم في العمق الروسي.
يذكر أن ترامب تحدث مرارا خلال حملته الانتخابية عن الأزمة الأوكرانية، حيث شدد على أن باستطاعته إيجاد تسوية لحل النزاع خلال يوم واحد فقط في حال عودته إلى البيت الأبيض، في حين صرح الكرملين بأن مشكلة أوكرانيا "معقدة جدا" ولا يمكن حلها بهذه البساطة.
وفي يونيو الماضي، أطلق الرئيس الروسي مبادرة من أجل تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، حيث أكد أن موسكو مستعدة لوقف إطلاق النار فورا، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، حال انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الروسية الجديدة، مضيفا أن على كييف من جهة أخرى أيضا إعلان حيادها وعدم انحيازها والتخلي عن نيتها الانضمام إلى حلف "الناتو"، بالإضافة إلى أن تكون أوكرانيا منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية.
المصدر: نوفوستي