وأضاف أن على واشنطن خلق الظروف المواتية لإجراء اتصالات رفيعة المستوى بين القوات المسلحة للبلدين.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مسؤول أمريكي، أن بكين رفضت طلبا للولايات المتحدة بعقد اجتماع ثنائي بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الصيني دونج جون في اجتماع لوزراء دفاع منظمة "آسيان +" في لاوس، بسبب إمدادات الأسلحة إلى تايوان.
ويشار إلى أن بكين لا تعترف بسيادة تايوان، وتعتبرها مقاطعة صينية، وتصر على ضرورة التزام كل دول العالم بـ"سياسة الصين الواحدة". وتلتزم الولايات المتحدة رسميا بهذا المبدأ، لكنها في الواقع تستمر في التعامل مع تايوان بمعزل عن الصين وتقوم بتزويدها بالأسلحة بانتظام. على سبيل المثال في أكتوبر الماضي، أوعز الرئيس جو بايدن بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 567 مليون دولار لتايوان.
يذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ صرح بأن "مسألة تايوان، والديمقراطية وحقوق الإنسان، ومسار الصين ونظامها، وحق الصين في التنمية، هي أربعة خطوط حمراء لا يمكن انتهاكها أو تجاوزها".
المصدر: نوفوستي
سي إن إن، RT