وجاء تصريح زاخاروفا تعليقا على كلام وزير الخارجية الإستوني حول تعزيز خطة السلام التي وضعها دونالد ترامب، حيث قال في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "إن أوروبا يجب أن تكون مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا من أجل "تعزيز" أي اتفاق سلام يقترحه دونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات الأمريكية.
وتابعت: " في القت الحالي تدعم دول الناتو التصعيد على حساب "جثث المواطنين الأوكرانيين"، وهذا ما يجيدون فعله، بل ويتقنونه. تنتمي إستونيا وحكومات دول البلطيق الأخرى إلى الجناح المتطرف لتحالف الناتو، وتتميز باستمرار بتصريحات استفزازية عدوانية فيما يتعلق بروسيا. هذه التصريحات، بالمناسبة، ذات إيحاءات قومية متطرفة صريحة".
وأضافت زاخاروفا معقبة على الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم في الآونة الأخيرة:
- موسكو تنفي الاتهامات الموجهة لروسيا بالتدخل في شؤون جورجيا الداخلية
- "خطة الصمود" التي وضعها زيلينسكي هي مجموعة أخرى من أوهامه المرضية للحفاظ على سلطته
- سيشارك لافروف في مجلس وزراء الخارجية ومجلس وزراء الدفاع وأمناء مجلس الأمن التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في 28 نوفمبر في أستانا.
واختتمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قائلة أن "وزيرة الخارجية الإستونية تحرض الأعضاء الآخرين في الحلف على المشاركة في مغامرة من الواضح أنها محكوم عليها بالفشل"، مستغربة من سبب "عدم فهم" دول الحلف أن ظهورها على الأراضي الأوكرانية سيعني دخول الناتو رسميا في حرب ضد روسيا.
المصدر: RT
نوفوستي