وجاء في مقالة الصحيفة اليوم الأربعاء: "من المقرر أن يقوم بعض النواب، في إطار تحقيق برلماني حول الاضطرابات في بريطانيا ونمو محتوى الذكاء الاصطناعي الكاذب والضار، بالاتصال بإيلون ماسك لتقديم أدلة حول دور X في نشر المعلومات المضللة ".
وجرت الإشارة إلى أنه كجزء من التحقيق الذي تجريه لجنة خاصة تابعة لمجلس العموم (مجلس النواب)، يرغب هؤلاء النواب كذلك الاستماع إلى كبار مدراء شركة ميتا (المشرفة على نشاط الشبكات الاجتماعية Facebook وInstagram).
ستعقد جلسات الاستماع الأولى في العام المقبل وسط مخاوف من أن تشريعات سلامة الإنترنت في بريطانيا قد تتخلف عن التكنولوجيا سريعة التطور وتسييس منصات مثل X.
ووفقا للصحيفة، لا يزال غامضا حتى الآن، ما إذا كان ماسك سيوافق على الإدلاء بشهادته في البرلمان البريطاني، وهو أمر "يبدو غير مرجح".
وستدرس اللجنة الآثار المترتبة على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي نوهت الصحيفة بأنه تم على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي لتحريض الناس على المشاركة في الاحتجاجات المعادية للإسلام بعد مقتل أطفال في ساوثبورت ببريطانيا. وسينظر النواب كذلك في نشاط شركات وادي السيليكون التي "تروج لمحتوى يمكن أن يكون مضللا وضارا".
ونقلت الصحيفة عن تشي أونور رئيس اللجنة البرلمانية الخاصة، أن "(ماسك) لديه آراء قوية للغاية بشأن جوانب مختلفة من هذا الموضوع... من جانبي أود سؤاله لكي استوضح كيف تتوافق رؤيته حول دعم حرية التعبير مع الترويج للمعلومات المضللة البحتة".
وفي نهاية يوليو الماضي، اندلعت احتجاجات حاشدة في العديد من مدن بريطانيا بعد أن هاجم مراهق يبلغ من العمر 17 عاما، بعض الأطفال بسكين في ساوثبورت. وأدى حادث الطعن إلى مصرع 3 أطفال.
المصدر: RT