وبحسب صحيفة "إندبندنت"، فقد كانت رحلة "ساوث ويست إيرلاينز" رقم 3316 متوقفة عند البوابة في مطار دنفر، الجمعة 15 نوفمبر، تستعد للمغادرة عندما وقع الحادث.
وكان الركاب قد صعدوا بالفعل على متن الطائرة وعددهم 108 عندما اشتعلت النيران في بطارية هاتف جوال أحد الركاب. وقالت شركة الطيران في بيان إن ذلك أدى إلى اشتعال أحد مقاعد الطائرة أيضا.
وأوضحت الشركة في بيانها أن التقارير الأولية أظهرت أن أحد الركاب أصيب بحروق طفيفة أثناء الإخلاء وأن الراكب الذي اشتعلت النيران في هاتفه يتلقى العلاج الطبي.
وتمكن أفراد الطاقم من إطفاء الحريق الذي اشتعل في المقعد.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادث. وكتبت وكالة الطيران لاحقا على منصة "إكس" أنه "على الرغم من هذا الحادث، فإن الطريقة الأكثر أمانا للسفر بالهواتف المحمولة هي حملها معك داخل المقصورة".
وأضافت أن "الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم أيون، مثل الهواتف المحمولة وبنوك الطاقة، هي الأكثر أمانا معك داخل مقصورة الطائرة، حيث يتم تدريب الطاقم على التعامل بسرعة مع حالات الحريق".
ومنذ عام 2006، كان هناك 504 حوادث مؤكدة على متن الرحلات الجوية سببها بطاريات الليثيوم، مع وقوع 32 حادثة حتى الآن في عام 2024، وفقا لبيانات إدارة الطيران الفيدرالية.
المصدر: اندبندنت+ بيبول