وقال جويل ليبارد المحامي الذي يمثلهما، في مقابلة مع قناة ABC News، إن لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب وعملاءه راجعوا سلسلة من معاملات "فينمو" واحدة تلو الأخرى.
وعندما سئل عما إذا كانت موكلتيه قد شهدتا بأنهما تلقيتا أموالا من غيتز لممارسة الجنس، قال ليبارد: "هذا صحيح... كان مجلس النواب واضحا جدا بشأن ذلك، واستعرض كل معاملة. قاموا بعرض مدفوعات فينمو على الشاشة وسألوا عنها. وشهدت موكلتي مرارا وتكرارا بأن هذه الدفعات كانت مقابل ممارسة الجنس".
وهذا الكشف يمثل أحدث المعلومات التي أفصح عنها ليبارد منذ أن رشح الرئيس المنتخب ترامب غايتز لتولي منصب المدعي العام، وبعدها استقال الجمهوري من فلوريدا من مجلس النواب، مما أوقف تحقيق اللجنة بحقه.
والأسبوع الماضي، قال ليبارد لـABC News إن إحدى عملائه شهدت بأنها شاهدت غيتز يمارس الجنس مع قاصر.
وأضاف: "لقد أدلت بشهادتها في يوليو من عام 2017، في هذه الحفلة المنزلية، كانت تسير إلى منطقة حمام السباحة، ونظرت إلى يمينها، ورأت النائب غيتز يمارس الجنس مع صديقتها التي كانت تبلغ من العمر 17 عاما"، مبينا أن "موكلته أبلغت اللجنة بأنها تعتقد أن غيتز أنهى تلك العلاقة الجنسية عندما علم أن الفتاة كانت قاصرا".
وقد وصف أليكس فايفر، المتحدث باسم فريق انتقال ترامب، الاتهامات بأنها "لا أساس لها"، مؤكدا أن "مات غيتز سيكون المدعي العام القادم. إنه الرجل المناسب لهذا المنصب وسيضع حدا لتسليح نظام العدالة لدينا. هذه اتهامات لا أساس لها تهدف إلى تقويض إدارة ترامب الثانية".
وأضاف: "حققت وزارة العدل في عهد بايدن مع غيتز لسنوات وخلصت إلى أنه لم يرتكب أي خطأ. الأشخاص الوحيدون الذين ذهبوا إلى السجن بسبب هذه الادعاءات هم الذين كذبوا بشأنه".
المصدر: The Hill