وجاء في وثيقة حكومية أمريكية حصلت عليها وكالة نوفوستي، أنه سيتم لاحقا تجهيز الغواصات الهجومية الأمريكية بهذه الصواريخ.
وجرت الإشارة إلى أنه يجب تجهيز هذه المنظومات الصاروخية، ليتم استخدامها في الظروف القتالية مع حلول عام 2034.
وقالت الوثيقة: "وخلال ذلك، يجب أن تكون النماذج الأولية للصاروخ، جاهزة في غضون ثلاث سنوات".
ويفترض أن يتم تنفيذ جميع العمليات المتعلقة بالرأس الحربي النووي (تركيب الرؤوس الحربية، وتخزين الصواريخ، وتحميل وتفريغ الغواصات النووية) في منشآت الأسلحة الاستراتيجية التابعة للبحرية الأمريكية في خليج كينغز في جورجيا، وخليج بانجور في ولاية واشنطن.
ومن المتوقع أن يتم تركيب نظام SLCM-N على الغواصات الهجومية من طراز فيرجينيا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد طلبت من شركات المجمع الصناعي العسكري الأمريكي إجراء دراسة للسوق لتحديد هل يوجد اهتمام وموارد لتنفيذ مشروع الصاروخ المجنح المذكور.
المصدر: نوفوستي